الشراكة المجتمعية
الشراكة المجتمعية
الشراكة المجتمعية
تساهم الشراكة المجتمعية بين المدرسة والمجتمع والأسرة في تطوير التعليم والمجتمع والعملية التعليمية بشكل كبير. فهي لا تساهم فقط في التطوير، بل تؤثر بشكل إيجابي على الطلاب وأولياء الأمور والمجتمع والمدرسة، حيث إن هؤلاء هم الأطراف الأساسية للشراكة المجتمعية. تمتد هذه الشراكة إلى مجالات متعددة مثل المجال التعليمي، السياسي، الاجتماعي، والثقافي، مما يخلق علاقة تكاملية بين المدرسة، الأسرة، والمجتمع. تهدف هذه العلاقة إلى بناء أنشطة وفعاليات وبرامج تعليمية تسهم في تأهيل الطلاب للتفاعل مع المجتمع، إلى جانب متابعة هذه الجهود لتحقيق أعلى درجات الفاعلية. الهدف الأساسي من هذه الشراكة هو دعم العملية التعليمية وفقًا للقيم والعادات والتقاليد ومعايير المجتمع، وتحقيق الأهداف النفسية والتربوية المنشودة. عناصر الشراكة المجتمعية: الطلاب، الأسرة، المدرسة، المجتمع.
أهداف الشراكة المجتمعية
1. المساهمة في العملية التعليمية بهدف تحسينها وزيادة إقبال الطلاب على التعلم. 2. المشاركة بين جميع الفئات في معالجة الصعوبات التي تواجه المدرسة. 3. تنمية المهارات والقيم الحياتية لدى الطلاب. 4. تعزيز المسؤولية المجتمعية لدى الطلاب. 5. توطيد العلاقة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع. 6. تعزيز مفهوم العمل التطوعي وزيادة المشاركة فيه. 7. إشراك الأسرة في العملية التربوية والتعليمية.
أهمية الشراكة المجتمعية
1. تعزيز الثقة بين المدرسة والأسرة والمجتمع. 2. بناء شخصية متكاملة للطلاب. 3. تمكين الأسر من تحسين طرق التعامل مع الأبناء وفقًا للفروق الفردية بينهم. 4. تبادل الخبرات بين الأطراف المختلفة. 5. استثمار مهارات وإمكانات الأسرة والمدرسة والمجتمع لدفع عجلة التطور. 6. تحسين البرامج المدرسية وزيادة فعاليتها.
أنماط الشراكة المجتمعية
1. شراكة الوالدين – إشراك الآباء في الأنشطة المدرسية واتخاذ القرارات. 2. التواصل بين المدرسة والأسرة – ضمان تواصل مستمر بين أولياء الأمور والمعلمين. 3. التطوع – تعزيز العمل التطوعي داخل البيئة التعليمية. 4. تعزيز التعلم – توفير الموارد اللازمة لدعم التحصيل الدراسي. 5. صنع القرارات – إشراك المجتمع والأسرة في رسم سياسات المدرسة. 6. المشاركة مع المجتمع المحلي – التعاون مع المؤسسات المحلية لدعم المشاريع التعليمية.
النتائج المترتبة على الشراكة المجتمعية
على مستوى الطالب:
– تحسين التحصيل الدراسي. – زيادة المواظبة والتحفيز على التعلم. – التغلب على صعوبات التعلم والمشكلات الاجتماعية. – تطوير العلاقات الاجتماعية بين الطلاب. – الشعور بالأمان النفسي وزيادة الثقة بالنفس.
على مستوى المدرسة:
– تعزيز الهوية الوطنية والانتماء لدى الطلاب. – إشراك أولياء الأمور في تحسين البيئة التعليمية. – توفير الموارد الضرورية لدعم العملية التعليمية. – حل المشكلات المدرسية بطرق مبتكرة وفعالة. – متابعة السلوك الأكاديمي والتربوي للطلاب والعمل على تحسينه.
على مستوى الأسرة:
– تطوير مهارات ومعارف الأسرة في التعامل مع الأبناء. – تشجيع الأسرة على الاستفادة من موارد المدرسة. – الاستفادة من إمكانيات أولياء الأمور لدعم المشاريع المدرسية. – تحسين إدارة الوقت واستثماره لصالح الأطفال. – تعزيز فهم الفروق الفردية بين الأبناء والتعامل معهم بشكل مناسب.
على مستوى المجتمع:
– مساهمة الأسرة والمدرسة في حل المشكلات المجتمعية. – تقوية العلاقة بين الطلاب واحتياجات المجتمع. – تطوير مؤسسات المجتمع لتتماشى مع احتياجات الطلاب. – ربط المناهج التعليمية بمتطلبات سوق العمل.